كيف تتجاهل شخصًا يقلل من شأنك بدون إحراج سواء كان الشخص زميلك أو أحد معارفك المزعجين، أو أحد يتجاهلك عن قصد!. عليك تعلم طريقة التجاهل المريح بدون مشاكل أو أزمات قد تهز موقفك الإجتماعي أو تدمر علاقاتك في بعض الأحيان. فنجاحك في البعد عن الشخص المؤذي لهو سر له مفتاح خاص يجنبك الكثير من الألم.
كتبت: ليلى سليم
عليك تعلّم كيفية تجاهل شخص يتعمد إيذاءك أو شخص لا يروق لك من الأساس، أعرف أنه أمر صعب، ومزعج وقد لا يعطيك راحة البال المنشودة خصوصاً إذا كان هذا الشخص قريب جداً منك.
في هذه الحالة سيكون صعب جداً تلقينه درساً أو السخرية منه، والأقتراب منه أغبى تصرف قد تفعله في حق نفسك...مهلاً!. أنصحك أن تقرأ باقي المقالة.
عليك أن تعرف لماذا تسلم نفسك إلى عذاب التجاهل!
الغريب أنه عندما يزعجنا شخص أو لا نحب شيئًا، فإننا نتمسك به ونعتبره كالقيد المفروض حول أنفسنا، فنلجأ الى عدم التصديق، أوالإنكار، أو الإستخفاف، أو إلتماس الأعذار للشخص الذي يحقر من شأننا، ومع مرور الوقت نصل إلى مرحلة الإحساس بالظلم، والشفقة على النفس.
إننا بإنكارنا الذاتي للتجاهل ننغمس في مزيد من إيذاء النفس، والبؤس، والإزعاج وقد ندمر علاقتنا بسبب هذا الشعور الذي يكبر كل يوم.
أسباب الإستسلام إلى عذاب التجاهل التي نصدقها بإرادتنا أولا: لشعورنا بأنه يجب علينا تحمل الأذى وغطرسة الآخرين علينا. ثانياً: الأعتقاد أننا نستحق هذه المعاملة لسبب ما في نفسنا. لكن هذه الأسباب مزيفة، ووهمية. السبب الحقيقي لهذا الإستسلام أننا لم نتعلم حماية أنفسنا من الأذى فكلنا معرضون للتجاهل، وحتماً لن نصل الى السلام النفسي والرضا عن النفس إذا لم نتعلم حماية أنفسنا داخليا كما نحمي أجسادنا.
بدلاً من تجاهل الشخص المؤذي نفسياً. أنك تقترب منه أكثر وتقلل من شأنك، وتقوم بمزيد من التنازلات. وعليه يزداد شعورك بالألم، والغضب، وقد تلجأ أحيانا إلى المشاحنة، وإفتعال المشاكل، أو تدع هذه المشاعر تضعك في مزاج عكر لوقت طويل.
كيفية تجاهل شخص بأدب وبدون إحراج
الكثير منا يعتبر تجاهل الأشخاص يعني أن تكون قليل الذوق، وقاسًا، وغليظاً وفظاً. لكنه أيضًا شيء مهم يجب عليك فعله لنفسك أحيانًا حتى تكون أكثر سعادة وراحة. ممكن أن تقول بصراحة ووضوح لهذا الشخص أنك لا تريد الإستمرار في العلاقة المقربة بينكم. أعرف أنك لا تريد أن تؤذي قريباً أو صديقًا قديمًا أو زميلًا في العمل بهذه الكلمات الصريحة، وقد يعتبرها البعض وقاحة، وعدم مرعاة لشعور الآخرين. لكن الإستغناء عنهم قد يكون بالضبط ما تحتاجه.
إذا أخترت طريقة اللباقة، والأدب ، فيمكنك بالتأكيد متابعة نفس الأسلوب البسيط لا تتصل بهم. تجنب الاتصال بالعين إذا كان عليك أن تكون معهم في العمل، أو الأحداث، أو الأماكن وهكذا تنقطع العلاقة.
[أقرأ: لماذا يتجاهلني الناس]
كيفية تجاهل شخص ما على الانترنت
يكاد يكون من المستحيل الهروب من وجود شخص ما عبر الإنترنت، الناس في كل مكان على الإنترنت. سترى منشوراتهم على Facebook، وتعليقاتهم وإعجاباتهم على Instagram، وصراخهام وهزالهم على Twitter. أول الأشياء التي عليك فعلها، الحظر. هذه هي بالتأكيد الطريقة الأكثر فعالية لتجاهل شخص ما.
يمكنك أن تفعل الشيء نفسه مع أرقام هواتفهم. أنا متأكده من أن خيار الحظر اخترعوه في المقام الأول لهؤلاء الأشخاص.
إليك نصائح تجاهل الأشخاص المزعجيين
بخلاف الواقعية واللطافة، هناك المزيد من الطرق التي يمكنك اتباعها عند تتعلم كيفية تجاهل شخص يزعجك.
توقف عن التفكير فيه.
أعلم أن هذا سيبدو أكثر أدباً ورقياً من الانتقام منه أو تلقينه درساً، لكن السبب الوحيد الذي أريد منك أن تتجاهل هذا الشخص هو أنك لا تدع لوجوده قوة عليك.
توقف عن التفكير في الأسباب وراء تصرفات هذا الشخص، وابتعد تماماً عن تعظيم أخطائك أو تذكير نفسك بعيوبك وما لا يعجبك في شخصيتك حتى يتعامل معك أحدهم بهذه الفظاظة.
التخلي عن الرغبة في العودة.
يميل الأشخاص الذين نحاول تجاهلهم إلى الضغط على الأزرار لدينا والتلاعب بعواطفنا. فبعد قرار البعد عنهم قد نميل إلى التراجع في قرارنا بعد محاولتهم شدنا إليهم من جديد، ومن ثم إلقاء اللوم عليهم بسبب انخراطنا معهم. بدلاً من ذلك، دع كل ما يقولونه أو يفعلونه بعيداً. أحمي نفسك جيداً حافظ على تقدمك وتأكد أن من يؤذيك بالقول أو الفعل لا يحبك ولن يحبك. تخلى عن أعجابك به، ولا تقع مرة أخرى في المصيدة.
كن إيجابيا.
أفضل شيء تالٍ لعدم الاهتمام هو الإستغناء. عندما تكون لديك مشاعر سلبية تجاه شخص ما، فإن الاستغناء عنه يمثل إحدى الطرق لتجاهل وجوده، بدلاً من تذكير نفسك بالأشياء الوقحة التي يقولونها في حقك، والأشياء غير المناسبة التي يقومون بها، أو أي شيء آخر. ذكِّر نفسك أنك محاط بالكثير من الأشخاص الذين تحبهم وإنك يمكنك الإستغناء عنهم.
حافظ على كل شيء مريح حولك.
في بعض الأحيان يتعين علينا التفاعل مع أشخاص لا نحبهم. سواء كنت تعمل معهم، أو أنهم من أفراد أسرتك، فقد تضطر إلى التفاعل في مرحلة ما.
عندما تضطر إلى ذلك، لا تستسلم. اجعل المحادثة أو التفاعل لأقصر مدة ممكنة .أكتفي برد التحية والإجابة بأختصار بثلاث كلمات (بنعم - لا - الحمد لله) واستمر في التقدم. لا تجعل الأمر أزمة كبيرة ولا تطيل في الحديث.
كن ودود.
لا أخبرك أن تتحدث عن حسن مظهرهم أو أن تبتسم لهم ابتسامة كبيرة لطيفة. ما أخبرك به هو أن تكون ناضجًا. تعامل مع هذا الشخص مثل شخص مهذب بالغ يقابل شخصاً عادياً في متجر وأضطر للحديث معه. أنغمس في الأحاديث الصغيرة اللازمة بأدب، وأمضي قدماً بدون ضغينة.
إلجأ إلى صديق.
إذا كنت تهرول إلى الشخص الذي تريد تجاهله وتنجرف معه، فقم بالتواصل مع صديق عندما تعرف أنه موجود. اللجوء إلى شخص آخر يهدئ من تفكيرك ومشاعرك، وكذلك سيمنع هذا الشخص من الأقتراب منك أيضًا.
لا تكون متوهماً.
أتذكر عندما قلت لك أن تكون ودود قبل بضع ثوان فقط؟ لا تقلق أريدك أن تكون كما أنت ولكن بدون مبالغة فقد تتحايل على الموقف وترد على كلماتهم، أو تجاري تصرفاتهم، أو تعاملهم بنفس طريقتهم، وأحيانا تختار أن تطابق نفسك معهم نفس الملابس، وطريقة وضع مساحيق التجميل، ووجهة النظر!. ليس عليك أن تتشبه بهم أو تخرج عن نفسك أو أن تجاريهم في تصرفاتهم. ليس عليك أيضًا إظهار الكراهية لهم أو النفور منهم. فقط كن محايدًا ومهذبًا. سيؤدي هذا إلى إنهاء التفاعل في أسرع وقت ممكن حتى تتمكن من التعود على تجاهلهم تمامًا.
لا تلومهم.
عندما يزعجنا شخصًا ما نتمسك به ونفكر كيف نرد له الألم ويمكننا تحويله من شخص مزعج لك إلى رمز للضغينة، والبؤس في حياتنا حتى أنك تعتقد أنه لولا هذا الشخص ما حدث كذا وكذا!. يصبح قرحة قبيحة تقضي على نظرتك الإيجابية في الحياة. نحن نلومهم على إزعاجنا، وحزننا، وشعورنا بالأنكسار. نحن نلومهم على الإضطرار إلى تجاهلهم بنشاط وكأننا في مهمة حربية.
عندما يكون الشخص مزعج. فهذا ليس خطأهم حقًا. بعض الناس يزعجوننا تمامًا وهذا كل شيء أنها طبيعتهم الأساسية. فلا تلومهم على شخصيتهم. تقبلهم كما هم وأمضي بعيداً تماماً عنهم فلا أمل في إصلاحهم أو تغيير تصرفاتهم.
لا للثرثرة.
القيل والقال أسوء شيء في العموم. عندما نبدأ بتجاهل شخص، فنبدأ بالفضفضة وقد ننفّس عند صديق، أو قريب، أو زملائنا في العمل. الحقيقة أنك تحاول الأنتقام بأسلوب غير مباشر، وهذا الأسلوب يعطي نفس التأثير بالبؤس، والإنزعاج، والضيق، والغضب. إذا كنت ستتعلم كيف تتجاهل شخصًا لا يعجبك، فعليك تجاهله تمامًا، وليس جزئيًا.
ذكّر نفسك لماذا تتجاهلهم.
إذا كنت تواجه صعوبة في تجاهل شخص لأن لديه شخصية ساحرة تجذبك كالمغناطيس، أو أن بينكم أصدقاء مشتركين، أو قريب منك جداً، أو لأى سبب آخر، ذكِّر نفسك بنشاط لماذا تتجاهله. ذكّر نفسك بكيفية تأثيره عليك ولماذا لا تريد أن تكون حوله.
أصرف إنتباهك عنهم.
لا تحب شخص ما؟ وتواجه مشكلة في تجاهلهم؟ سهل جداً ، فقط قم بعمل شيء آخر. إذا كنت تسمح لهم بالوصول إليك ويبدو أنهم يروق لهم مضايقتك والتقليل منك ، فأبق مشغول. أشغل نفسك بهواية جديدة، أو أحصل على وظيفة جانبية، أو خطط مع أشخاص في حياتك لشيء يجلب لك السعادة.
ركز على من تحبهم.
الحب يمتص السلبية من حياتنا ويزيد مقدار السلام الداخلي والسعادة والراحة. لكن في هذه الحالة، فبدلاً من التركيز على تجاهل شخص، استمتع بالأشخاص الذين تحبهم. لن يساعدك هذا في تجاهل الشخص فحسب، بل يساعدك في أن تكون أكثر سعادة بشكل عام. [أقرأ: لقد تغيرت الحياة]
ركز على نفسك.
إذا ركزت على الآخرين الذين يجلبون لك السعادة، خذ ما تبقى من وقتك للتركيز على نفسك. ممارسة الرعاية الذاتية. نظف مكانك، وقم بتطهير حياتك. يمكنك أن تفعل لنفسك ما تفعله بصداقاتك في منزلك. وتجاهل ما لا يعجبك.
أصبر وتعلم ممارسة التجاهل.
هذا يبدو سهل جداً ، لكنه ليس كذلك. إن ضبط نفسك لتجاهل شخص ما يتطلب الكثير من الممارسة فقد تتعرض لمواقف خبيثة تجعلك في حالة إنهيار، أصبر... السيطرة على المشاعر وتجاهل الأشخاص المؤذين قابل للتنفيذ وفعال على نطاق واسع وستجد الامر سهلاً مع الوقت وبدون إحراج.
لدينا جميعًا شخصًا ما أو عدة أشخاص نريد أن نبتعد عنهم بسبب آذيتهم لنا. ولكن الآن بعد أن عرفت كيف تتجاهل هؤلاء الأشخاص، تابع حياتك وأمضي وقتًا أطول مع أحبائك. [أقرأ: العودة إلى زوجك السابق]
كتبت: ليلى سليم
عليك تعلّم كيفية تجاهل شخص يتعمد إيذاءك أو شخص لا يروق لك من الأساس، أعرف أنه أمر صعب، ومزعج وقد لا يعطيك راحة البال المنشودة خصوصاً إذا كان هذا الشخص قريب جداً منك.
في هذه الحالة سيكون صعب جداً تلقينه درساً أو السخرية منه، والأقتراب منه أغبى تصرف قد تفعله في حق نفسك...مهلاً!. أنصحك أن تقرأ باقي المقالة.
عليك أن تعرف لماذا تسلم نفسك إلى عذاب التجاهل!
الغريب أنه عندما يزعجنا شخص أو لا نحب شيئًا، فإننا نتمسك به ونعتبره كالقيد المفروض حول أنفسنا، فنلجأ الى عدم التصديق، أوالإنكار، أو الإستخفاف، أو إلتماس الأعذار للشخص الذي يحقر من شأننا، ومع مرور الوقت نصل إلى مرحلة الإحساس بالظلم، والشفقة على النفس.
إننا بإنكارنا الذاتي للتجاهل ننغمس في مزيد من إيذاء النفس، والبؤس، والإزعاج وقد ندمر علاقتنا بسبب هذا الشعور الذي يكبر كل يوم.
أسباب الإستسلام إلى عذاب التجاهل التي نصدقها بإرادتنا أولا: لشعورنا بأنه يجب علينا تحمل الأذى وغطرسة الآخرين علينا. ثانياً: الأعتقاد أننا نستحق هذه المعاملة لسبب ما في نفسنا. لكن هذه الأسباب مزيفة، ووهمية. السبب الحقيقي لهذا الإستسلام أننا لم نتعلم حماية أنفسنا من الأذى فكلنا معرضون للتجاهل، وحتماً لن نصل الى السلام النفسي والرضا عن النفس إذا لم نتعلم حماية أنفسنا داخليا كما نحمي أجسادنا.
بدلاً من تجاهل الشخص المؤذي نفسياً. أنك تقترب منه أكثر وتقلل من شأنك، وتقوم بمزيد من التنازلات. وعليه يزداد شعورك بالألم، والغضب، وقد تلجأ أحيانا إلى المشاحنة، وإفتعال المشاكل، أو تدع هذه المشاعر تضعك في مزاج عكر لوقت طويل.
كيفية تجاهل شخص بأدب وبدون إحراج
الكثير منا يعتبر تجاهل الأشخاص يعني أن تكون قليل الذوق، وقاسًا، وغليظاً وفظاً. لكنه أيضًا شيء مهم يجب عليك فعله لنفسك أحيانًا حتى تكون أكثر سعادة وراحة. ممكن أن تقول بصراحة ووضوح لهذا الشخص أنك لا تريد الإستمرار في العلاقة المقربة بينكم. أعرف أنك لا تريد أن تؤذي قريباً أو صديقًا قديمًا أو زميلًا في العمل بهذه الكلمات الصريحة، وقد يعتبرها البعض وقاحة، وعدم مرعاة لشعور الآخرين. لكن الإستغناء عنهم قد يكون بالضبط ما تحتاجه.
إذا أخترت طريقة اللباقة، والأدب ، فيمكنك بالتأكيد متابعة نفس الأسلوب البسيط لا تتصل بهم. تجنب الاتصال بالعين إذا كان عليك أن تكون معهم في العمل، أو الأحداث، أو الأماكن وهكذا تنقطع العلاقة.
[أقرأ: لماذا يتجاهلني الناس]
كيفية تجاهل شخص ما على الانترنت
يكاد يكون من المستحيل الهروب من وجود شخص ما عبر الإنترنت، الناس في كل مكان على الإنترنت. سترى منشوراتهم على Facebook، وتعليقاتهم وإعجاباتهم على Instagram، وصراخهام وهزالهم على Twitter. أول الأشياء التي عليك فعلها، الحظر. هذه هي بالتأكيد الطريقة الأكثر فعالية لتجاهل شخص ما.
يمكنك أن تفعل الشيء نفسه مع أرقام هواتفهم. أنا متأكده من أن خيار الحظر اخترعوه في المقام الأول لهؤلاء الأشخاص.
إليك نصائح تجاهل الأشخاص المزعجيين
بخلاف الواقعية واللطافة، هناك المزيد من الطرق التي يمكنك اتباعها عند تتعلم كيفية تجاهل شخص يزعجك.
توقف عن التفكير فيه.
أعلم أن هذا سيبدو أكثر أدباً ورقياً من الانتقام منه أو تلقينه درساً، لكن السبب الوحيد الذي أريد منك أن تتجاهل هذا الشخص هو أنك لا تدع لوجوده قوة عليك.
توقف عن التفكير في الأسباب وراء تصرفات هذا الشخص، وابتعد تماماً عن تعظيم أخطائك أو تذكير نفسك بعيوبك وما لا يعجبك في شخصيتك حتى يتعامل معك أحدهم بهذه الفظاظة.
التخلي عن الرغبة في العودة.
يميل الأشخاص الذين نحاول تجاهلهم إلى الضغط على الأزرار لدينا والتلاعب بعواطفنا. فبعد قرار البعد عنهم قد نميل إلى التراجع في قرارنا بعد محاولتهم شدنا إليهم من جديد، ومن ثم إلقاء اللوم عليهم بسبب انخراطنا معهم. بدلاً من ذلك، دع كل ما يقولونه أو يفعلونه بعيداً. أحمي نفسك جيداً حافظ على تقدمك وتأكد أن من يؤذيك بالقول أو الفعل لا يحبك ولن يحبك. تخلى عن أعجابك به، ولا تقع مرة أخرى في المصيدة.
أفضل شيء تالٍ لعدم الاهتمام هو الإستغناء. عندما تكون لديك مشاعر سلبية تجاه شخص ما، فإن الاستغناء عنه يمثل إحدى الطرق لتجاهل وجوده، بدلاً من تذكير نفسك بالأشياء الوقحة التي يقولونها في حقك، والأشياء غير المناسبة التي يقومون بها، أو أي شيء آخر. ذكِّر نفسك أنك محاط بالكثير من الأشخاص الذين تحبهم وإنك يمكنك الإستغناء عنهم.
حافظ على كل شيء مريح حولك.
في بعض الأحيان يتعين علينا التفاعل مع أشخاص لا نحبهم. سواء كنت تعمل معهم، أو أنهم من أفراد أسرتك، فقد تضطر إلى التفاعل في مرحلة ما.
عندما تضطر إلى ذلك، لا تستسلم. اجعل المحادثة أو التفاعل لأقصر مدة ممكنة .أكتفي برد التحية والإجابة بأختصار بثلاث كلمات (بنعم - لا - الحمد لله) واستمر في التقدم. لا تجعل الأمر أزمة كبيرة ولا تطيل في الحديث.
كن ودود.
لا أخبرك أن تتحدث عن حسن مظهرهم أو أن تبتسم لهم ابتسامة كبيرة لطيفة. ما أخبرك به هو أن تكون ناضجًا. تعامل مع هذا الشخص مثل شخص مهذب بالغ يقابل شخصاً عادياً في متجر وأضطر للحديث معه. أنغمس في الأحاديث الصغيرة اللازمة بأدب، وأمضي قدماً بدون ضغينة.
إلجأ إلى صديق.
إذا كنت تهرول إلى الشخص الذي تريد تجاهله وتنجرف معه، فقم بالتواصل مع صديق عندما تعرف أنه موجود. اللجوء إلى شخص آخر يهدئ من تفكيرك ومشاعرك، وكذلك سيمنع هذا الشخص من الأقتراب منك أيضًا.
لا تكون متوهماً.
أتذكر عندما قلت لك أن تكون ودود قبل بضع ثوان فقط؟ لا تقلق أريدك أن تكون كما أنت ولكن بدون مبالغة فقد تتحايل على الموقف وترد على كلماتهم، أو تجاري تصرفاتهم، أو تعاملهم بنفس طريقتهم، وأحيانا تختار أن تطابق نفسك معهم نفس الملابس، وطريقة وضع مساحيق التجميل، ووجهة النظر!. ليس عليك أن تتشبه بهم أو تخرج عن نفسك أو أن تجاريهم في تصرفاتهم. ليس عليك أيضًا إظهار الكراهية لهم أو النفور منهم. فقط كن محايدًا ومهذبًا. سيؤدي هذا إلى إنهاء التفاعل في أسرع وقت ممكن حتى تتمكن من التعود على تجاهلهم تمامًا.
لا تلومهم.
عندما يزعجنا شخصًا ما نتمسك به ونفكر كيف نرد له الألم ويمكننا تحويله من شخص مزعج لك إلى رمز للضغينة، والبؤس في حياتنا حتى أنك تعتقد أنه لولا هذا الشخص ما حدث كذا وكذا!. يصبح قرحة قبيحة تقضي على نظرتك الإيجابية في الحياة. نحن نلومهم على إزعاجنا، وحزننا، وشعورنا بالأنكسار. نحن نلومهم على الإضطرار إلى تجاهلهم بنشاط وكأننا في مهمة حربية.
عندما يكون الشخص مزعج. فهذا ليس خطأهم حقًا. بعض الناس يزعجوننا تمامًا وهذا كل شيء أنها طبيعتهم الأساسية. فلا تلومهم على شخصيتهم. تقبلهم كما هم وأمضي بعيداً تماماً عنهم فلا أمل في إصلاحهم أو تغيير تصرفاتهم.
لا للثرثرة.
القيل والقال أسوء شيء في العموم. عندما نبدأ بتجاهل شخص، فنبدأ بالفضفضة وقد ننفّس عند صديق، أو قريب، أو زملائنا في العمل. الحقيقة أنك تحاول الأنتقام بأسلوب غير مباشر، وهذا الأسلوب يعطي نفس التأثير بالبؤس، والإنزعاج، والضيق، والغضب. إذا كنت ستتعلم كيف تتجاهل شخصًا لا يعجبك، فعليك تجاهله تمامًا، وليس جزئيًا.
ذكّر نفسك لماذا تتجاهلهم.
إذا كنت تواجه صعوبة في تجاهل شخص لأن لديه شخصية ساحرة تجذبك كالمغناطيس، أو أن بينكم أصدقاء مشتركين، أو قريب منك جداً، أو لأى سبب آخر، ذكِّر نفسك بنشاط لماذا تتجاهله. ذكّر نفسك بكيفية تأثيره عليك ولماذا لا تريد أن تكون حوله.
أصرف إنتباهك عنهم.
لا تحب شخص ما؟ وتواجه مشكلة في تجاهلهم؟ سهل جداً ، فقط قم بعمل شيء آخر. إذا كنت تسمح لهم بالوصول إليك ويبدو أنهم يروق لهم مضايقتك والتقليل منك ، فأبق مشغول. أشغل نفسك بهواية جديدة، أو أحصل على وظيفة جانبية، أو خطط مع أشخاص في حياتك لشيء يجلب لك السعادة.
ركز على من تحبهم.
الحب يمتص السلبية من حياتنا ويزيد مقدار السلام الداخلي والسعادة والراحة. لكن في هذه الحالة، فبدلاً من التركيز على تجاهل شخص، استمتع بالأشخاص الذين تحبهم. لن يساعدك هذا في تجاهل الشخص فحسب، بل يساعدك في أن تكون أكثر سعادة بشكل عام. [أقرأ: لقد تغيرت الحياة]
ركز على نفسك.
إذا ركزت على الآخرين الذين يجلبون لك السعادة، خذ ما تبقى من وقتك للتركيز على نفسك. ممارسة الرعاية الذاتية. نظف مكانك، وقم بتطهير حياتك. يمكنك أن تفعل لنفسك ما تفعله بصداقاتك في منزلك. وتجاهل ما لا يعجبك.
أصبر وتعلم ممارسة التجاهل.
هذا يبدو سهل جداً ، لكنه ليس كذلك. إن ضبط نفسك لتجاهل شخص ما يتطلب الكثير من الممارسة فقد تتعرض لمواقف خبيثة تجعلك في حالة إنهيار، أصبر... السيطرة على المشاعر وتجاهل الأشخاص المؤذين قابل للتنفيذ وفعال على نطاق واسع وستجد الامر سهلاً مع الوقت وبدون إحراج.
لدينا جميعًا شخصًا ما أو عدة أشخاص نريد أن نبتعد عنهم بسبب آذيتهم لنا. ولكن الآن بعد أن عرفت كيف تتجاهل هؤلاء الأشخاص، تابع حياتك وأمضي وقتًا أطول مع أحبائك. [أقرأ: العودة إلى زوجك السابق]
2 Comments
كلام رائع فعلا
ReplyDeleteتمام
ReplyDeleteاكتب رأيك
يمكنك التعليق برابط أو صورة أو فيديو.